تعتبر عمليات شفط الدهون من أكثر العمليات التجميلية طلباً خلال الآونة الأخيرة للحصول على جسم متناسق وجذاب والتخلص من الدهون العنيدة التي لا تستجيب للرياضة أو الأنظمة الغذائية الصحية، والمتراكمة في مناطق معينة من الجسم وأبرزها الخصر والبطن والأرداف والذراعين إلخ، ولكننا هنا بصدد الحديث تفصيلياً عن عملية شفط دهون المؤخرة والتي لم يعد يقبل عليها السيدات فحسب ولكن الرجال أيضاً لعوامل نفسية واجتماعية، ولكن كيف تتم تلك العملية، وهل لها مخاطر، ومن هو أفضل جراح تجميل شفط دهون في مصر؟ تلك الأسئلة وأكثر سوف نجيب عنها فيما هو قادم.
أسباب كبر حجم المؤخرة
تهدف عملية شفط دهون المؤخرة إلى تصغير حجمها وجعلها متناسقة مع باقي أجزاء الجسم مع الحفاظ على شكلها المشدود والمستدير الجذاب الذي يعد من أهم علامات الأنوثة لأي سيدة، وذلك بالتخلص من الدهون المتراكمة في تلك المنطقة، والتي يرجع السبب في تواجدها لأحد الأسباب التالية:
- أسباب وراثية تتعلق بأن هناك أفراد عديدة في العائلة يتسمون بكبر حجم المؤخرة، نتيجة وجود خلل ما في تناسب الدهون في الجسم.
- السمنة تعتبر من الأمراض المؤدية إلى تراكم الدهون بشكل كبير في مناطق عديدة من الجسم ومنها المؤخرة عند الأشخاص الذين لديهم الاستعداد لذلك.
- اتباع أسلوب حياة غير صحي وعدم ممارسة الرياضة والميل إلى الكسل والخمول وقلة الحركة، أو طبيعة العمل التي تستلزم الجلوس لفترات طويلة.
- قد تتراكم الدهون في منطقة الأرداف نتيجة الإصابة ببعض الحالات المرضية المقعدة في الفراش، مثل الكسور أو الشلل إلخ.
- إجراء عملية تعبئة الدهون أكثر من مرة، فقد أثبتت الدراسات أن اجراء شفط الدهون من منطقة ما من الجسم يمنع تكون الدهون بها مرة أخرى، ولكن يحفز الجسم لتوجيه تلك الدهون إلى المناطق التي تمت تعبئة الدهون بها ومنها المؤخرة.
اقرأ أيضاً: شد الثدي المترهل بالجراحة وكذلك أهم التقنيات غير الجراحية
أنواع عملية شفط دهون المؤخرة
في البداية تعتبر عملية شفط دهون المؤخرة من الاجراءات التجميلية الهامة جداً في التخلص من الدهون المترسبة بشكل زائد عن الحد المطلوب في منطقة الأرداف، حيث يتم استهداف الأنسجة الدهنية تحت الجلد أو الواقعة بالتحديد بين الجلد والعضلات، وهي الدهون العنيدة التي لم يفلح معها أي نظام غذائي ولم تحرق بواسطة التمارين الرياضية، وقد يتبع عملية شفط الدهون اجراءات أخرى مثل شد الجلد المترهل ورفع المؤخرة، مع العلم أن الشقوق الجراحية تكون إما على الحافة العلوية للأرداف أو في الطيات على الحافة السفلية، وبالتالي لا تترك تلك العملية أي ندوب أو آثار مرئية.
أما عن أنواع شفط دهون المؤخرة فنجد أن الطب التجميلي تطور كثيراً فيما يخص عمليات شفط الدهون وحرص على تقديم تقنيات حديثة أكثر أماناً وتجنب العيوب والمخاطر التي جعلت الأشخاص يعزفون عنها في الماضي؛ لتعود جراحات شفط الدهون بقوة وبنتائج أكثر دقة فيما يخص الحفاظ على شكلها وتحديدها دون فقدان لأبعادها الدائرية الجذابة وبدون أي شقوق جراحية كبيرة فالأمر لم يعد يتطلب أكثر من ثقب بالجلد قطره حوالي بضعة ملليمترات في كل جانب، ومن أهم التقنيات المستخدمة في شفط الدهون، الليزر والفيزر.
من المرشحين لإجراء تصغير المؤخرة
هناك عدة معايير لابد أن تتوافر في شكل المؤخرة والتي من خلالها تستطيع الجزم بأنك من المرشحين لتلك العملية أم لا، وأبرزها أن يكون حجم المؤخرة مقبولاً ومتوازناً ومتناسقاً مع باقي أجزاء الجسم، فإذا كنت تعاني من مشكلة ما في هذا الأمر؛ فأنت في حاجة إلى استشارة جراح تجميل ويمكنك هنا الاستعانة بخبرات البروفيسور عبد الرحمن عبد العال الذي يعد من الأسماء الرائدة في جراحات شفط الدهون.
الذي سيقوم بفحص حالتك جيداً للتأكد من أن كبر الحجم يعود إلى تراكم الدهون في تلك المنطقة وليس لأسباب مرضية، والتأكد من الحالة الصحية لك وعدم وجود أي معوقات قد تحول بينك وبين إجراء العملية، بالإضافة إلى التأكد من أن وزن الجسم صحي ومستقر وهنا لابد من التأكيد على أن عملية شفط دهون المؤخرة ليست وسيلة لإنقاص الوزن أو علاج السمنة، بل هي طريقة تهدف إلى إعادة تشكيل الجسم، كذلك فحص مستوى مرونة الجلد.
تعليمات ما قبل شفط الأرداف
كما ذكرنا هناك العديد من التقنيات الخاصة باجراء شفط دهون المؤخرة والطبيب فقط هو المنوط به اختيار الطريقة الأمثل؛ تبعاً لتقديره للحالة، وأحدث تلك التقنيات جهاز الفيزر الذي حقق شهرة واسعة في شفط الدهون ونحت القوام سواء للسيدات أو الرجال، ولكن في تلك الحالة هناك بعض التوصيات الهامة قبل إجراء شفط دهون الأرداف بالفيزر وهي:
- الحفاظ على ثبات الوزن وذلك باتباع نظام غذائي صحي.
- الاطمئنان على الحالة الصحية للمريض بطلب بعض الفحوصات، والتأكد من أن المريض ليس لديه تاريخ مرضي خطير مثل أمراض القلب والجلطات وألا يكون لديه تحسس من أنواع التخدير.
- التناقش بشفافية مع الطبيب حول خطوات العملية والنتائج المتوقعة والشكل المتوقع والمخاطر والتعليمات المهمة لكي تمر بدون أي مضاعفات إلخ.
خطوات عملية شفط دهون المؤخرة
- تتم العملية إما تحت تأثير البنج الكلي أو البنج الموضعي على حسب رؤية الطبيب وكمية الدهون المراد شفطها.
- ليتم بعد ذلك عمل الشق الجراحي والذي يكون عادة صغير جداً لا يتجاوز ال 3 سم على الأكثر ولكن هذا الأمر في حالة أن العملية غير مصحوبة بإجراء شد الجلد المترهل.
- بعد ذلك تأتي خطوة إذابة الدهون وذلك بإدخال التقنية المناسبة سواء كانت أنبوب الليزر أو باستخدام جهاز الفيزر “الموجات فوق الصوتية”.
- ثم يقوم بعدها الطبيب بشفط الدهون خارج الجسم.
- يغلق الجراح بعد ذلك الشقوق بطريقة تجميلية لا تترك أي أثر وتكون في الغالب داخل أماكن مخفية لا تؤثر بالنهاية على الشكل الجمالي للمؤخرة.
ما بعد عملية شفط دهون المؤخرة
هناك بعض التعليمات التي ينصح بها البروفيسور عبد الرحمن عبد العال بعد إجراء عملية شفط دهون المؤخرة والتي لابد من الالتزام التام بها لضمان مرور فترة التعافي بكل سلاسة وبدون أي مخاطرة، وأبرزها الآتي:
- لابد أن يأخذ الشخص أجازة من عمله يمكن أن تمتد من 10 إلى 14 يوم، وخلال تلك الفترة يشعر المريض بالتحسن بشكل تدريجي.
- قد يحتاج الطبيب إلى تركيب أنابيب رفيعة جداً لطرد الدم والسوائل الزائدة وذلك خلال أول 3 أيام من العملية.
- لو العملية شملت خطوة شد ترهلات الجلد؛ لابد من الزيارة الدورية حسب الموعد المحدد من قبل الطبيب للتغيير على الجرح بنفسه.
- الحرص على التحرك والمشي بشكل معتدل لمدة 5 دقائق كل ساعة؛ لتنشيط الدورة الدموية في المكان وتجنب تكون الجلطات.
- الحرص على تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب في مواعدها؛ لضمان التخلص من أي آلام أو كدمات والتقليل من احتمالية الإصابة بأي عدوى بكتيرية.
- سوف يؤكد الطبيب على ضرورة ارتداء المريض للمشد، لفترة تمتد ما بين شهر ونصف إلى شهرين؛ لضمان عدم تراكم السوائل وشد الجلد وضغطه وحتى يتخذ الشكل الجديد للعضلات ويتناغم معها.
- ينصح الطبيب أيضاً بضرورة اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة؛ لضمان عدم عودة تراكم الدهون في المنطقة مرة أخرى.
- لكن وجب التأكيد على عدم ممارسة أعمال شاقة أو تمارين عنيفة، خلال 6 شهور على الأقل من الجراحة.
قد يهمك أيضاً: نحت الجسم الديناميكي للحصول على قوام رياضي ممشوق بدون جراحة
مميزات عملية تنحيف الأرداف
تعتبر عملية شفط دهون المؤخرة من الجراحات البسيطة والآمنة شرط التدقيق في اختيار جراح التجميل الكفء والتأكد من جاهزية المركز الطبي الذي يعمل به ومطابقته للمعايير العالمية، ومن أبرز مميزات هذا الاجراء التجميلي الآتي:
- اجراء تجميلي بسيط لا يستغرف الكثير من الوقت، في المتوسط تحتاج العملية حوالي ساعتين إلى 4 ساعات على حسب الخطوات.
- لا ينتج عنه أي آثار جراحية أو ندوب.
- التخلص من الدهون المتراكمة في منطقة الأرداف، ونحتها للوصول إلى الشكل المطلوب بمنتهى الدقة.
- الحصول على نتائج مضمونة وسريعة ودائمة؛ شرط الالتزام بأسلوب حياة صحي.
- ليس له مخاطر، حيث يمكن اجراؤه تحت تأثير التخدير الموضعي.
- تسبب صدمة للجسم أقل بكثير من الطريقة التقليدية لشفط الدهون، وبالتالي كدمات أقل ومن ثم لا تحتاج إلى فترة تعافي طويلة.
- الحصول على مؤخرة مشدودة ومستديرة.
مخاطر شفط دهون المؤخرة
بالطبع يمكنك توقع بعد الخضوع إلى عملية شفط دهون المؤخرة الشعور ببعض الألم في المنطقة المعالجة، أو الشعور بالخدر والتنميل بالإضافة إلى ظهور بعض الكدمات نتيجة صدمة الجسم من الجراحة، وتلك الأعراض تتلاشى بمرور الوقت مع تناول الأدوية الموصوفة واتباع تعليمات الطبيب خلال فترة التعافي، ولكن هناك مضاعفات قد تحدث نتيجة نقص الخبرة لدى الطبيب وأبرزها:
- الإصابة بالجلطات أو التسمم نتيجة المخدر المستخدم في العملية.
- حدوث نزيف أو الإصابة بالعدوى.
- حدوث اضطرابات في مستوى السوائل في الجسم، نتيجة شفط كمية كبيرة من الدهون.
- اضطراب الاحساس في المنطقة نتيجة ضرر بعض الأعصاب.
- عدم الحصول على النتائج المرضية أو انعدام التماثل بين جانبي المنطقة.
تكلفة إزالة الدهون من المؤخرة
هناك الكثير من العوامل التي على أساسها يتم تحديد سعر عملية شفط دهون المؤخرة وأبرزها التقنية المستخدمة، وشهرة الطبيب، والرعاية الطبية المقدمة داخل المركز، وكمية الدهون المراد التخلص منها، ولكن بشكل عام ولأجل الحصول على أفضل تكلفة لعملية تصغير الأرداف توجه إلى مركز البروفيسور عبد الرحمن عبد العال الذي يمتلك تاريخ طويل من جراحات شفط الدهون الناجحة وبأعلى معايير السلامة والأمان وبالتوازي مع أفضل الأسعار في مصر والوطن العربي.
وأخيراً، ها قد عرضنا كافة التفاصيل الخاصة بعملية شفط دهون المؤخرة للحصول على منطقة أرداف مشدودة ومتناسقة مع باقي قوام الجسم، كل ما عليكم هو الاستعانة بخبرات أفضل دكتور تجميل في مصر وهو البروفيسور عبد الرحمن عبد العال والطاقم الطبي المعاون له والمكون من أهم الكوادر الطبية الخبيرة.
